متابعة /ماروك24ميديا
شهدت جنازة والد ناصر الزفزافي حضورا مؤثرا له، رغم قضائه عقوبته. هذا الحضور لم يكن مجرد وداع عائلي، بل كان مناسبة للتعبير عن التعاطف والدعم من طرف أبناء الريف والمغاربة من مختلف المناطق، مؤكدين أن الحراك الاجتماعي والمطالب الأساسية التي رفعها لم تنس.
انطلق حراك الريف سنة 2016 بعد وفاة بائع السمك محسن فكري، مطالبا بتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، ومحاربة الفساد وضمان الحقوق والحريات الأساسية. هذه المطالب الأساسية كانت شعارا لشباب المنطقة، وطالبت بالعدالة والكرامة والعيش الكريم.
بهذا الشكل، تحولت الجنازة إلى مشهد جامع بين الحزن على الفقد، والتضامن مع الأسرة، وبين التذكير بالروح المستمرة للحراك الذي ما زال حاضرا في ذاكرة المجتمع، ورغبة أبنائه في تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية.
– لطيفة بنعاشير