متابعة/ماروك24مديا
اختتم موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة على وقع صدمة كبيرة، بعد تفجر قضية تتعلق باغتصـ.ـاب جماعي لطفل في الثالثة عشرة من عمره، ينحدر من مدينة اليوسفية.
وحسب معطيات من مصادر محلية، فإن الضحية كشف عن تعرضه لاعتداء جنسي من طرف مجموعة تضم أكثر من عشرة أشخاص، خلال فعاليات الموسم، موضحا أوصاف ومناطق سكن عدد من المشتبه فيهم في كل من اليوسفية وسيدي بنور.
الطفل، يتيم الأب، الذي تكفله أمه وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة، خضع لفحوص طبية أولية بمستشفى لالة حسناء باليوسفية، قبل نقله إلى مستشفى محمد السادس بمراكش لإجراء تحاليل دقيقة.
ورغم نقله في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الإقليمي، سُمح لاحقًا لأقاربه بإرجاعه إلى المنزل، في وقت شددت فيه مصادر طبية على ضرورة إخضاعه لمتابعة طبية ونفسية دقيقة، إلى جانب استكمال المسار الأمني والقضائي للقضية.
ومن هنا يطرح العديد من الأسئلة حول المراقبة المستمرة لمثل هذه المواسم التي تخلف من ورائها ضحايا مرضى نفسانين ووحوش بشريه جردو من إنسانيتهم والسؤال الأبرز هل ستدخل جمعيات المجتمع المدني على الخط بما فيها التي تعتني بحقوق الطفل أم ان الامر لا يعنينهم وقال رئيس لجنة التواصل والإعلام التابع للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب الفرع الإقليمي بالخميسات ان مثل هؤلاء الأشخاص يجب ان تطبق عليهم اقصى العقوبات حتى يكون عبرة لمن يعتبر كما أعتبرهم بمثابة وحوش ادامية أو بعبارة أخرى لم اجد لهم اي تصنيف لكون الوحوش أرحم ألف مرة منهم ولا يسعني الا ان استنكر تصرفاتهم مجددا مطلبي الحقوقي بإنزال اقصى العقوبات في حقهم.