عامل إقليم الخميسات يدشن مشاريع

متابعة/ماروك24مديا 

بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش

المجيد قام السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات عبد اللطيف النحلي مرفوقا برئيسة المجلس الإقليمي السيدة بشرى الوردي و بالكاتب العام للعمالة السيد عبد الله وقاص ورئيس قسم الشؤون الداخلية السيد حسن العريف ومدير الديوان السيد نبيل العطار ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية بتدشين دار الطالبة بجماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال حيث وجد السيد العامل في استقباله رئيس دائرة تيفلت السيد المصطفى أكروم وقائد قيادة عين الجوهرة السيد محمد كليل و رئيس جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال السيد محمد العريفي والسيد جمال الوردي رئيس جماعة البحراوي و المستشار البرلماني ورئيس جماعة البحراوي و حسن الفيلالي النائب البرلماني عن دائرة تيفلت الرماني وأعضاء المجلس الجماعي لعين الجوهرة ورئيس جمعية دار الطالبة السيد رشيد غيتان ومديرها السيد عادل بوزياني وأعضاء المكتب المسير وعدة فعاليات ، وبعد أن قدم السيد عادل راضي رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة المعلومات اللازمة لعامل الاقليم ومرافقيه بخصوص هذا المشروع ، تم قص شريط الافتتاح ليقوم السيد العامل بزيارة لكافة مرافق هذه المؤسسة الاجتماعية حيث قدم له رئيس الجمعية المسيرة رشيد غيتان نبذة عن برنامج العمل وطريقة التسير التي ستنهجها جمعيته من خلال اشراك عدة فعاليات رياضية واقتصادية وجمعوية لتوفير الظروف المناسبة للفتيات لمتابعة دراستهن في أحس الأحوال

هذا المشروع الذي تم إنجازه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية قدرت بمبلغ 5.840.428,47 درهم في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وبرنامج الدفع الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ويهدف هذا المشروع إلى تشجيع تمدرس الفتيات القرويات وضمان استمرارهن في المنظومة التعليمية من خلال تقليص العراقيل المرتبطة بالبعد الجغرافي والظروف الاجتماعية والاقتصادية ومن المنتظر أن يساهم هذا المرفق الاجتماعي في الحد من الخدر المدرسي لدى الفتيات وتحسين النتائج الدراسية وتعزيز تكافؤ الفرص وتقوية الثقة بالنفس واستقلالية الفتاة القروية.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لدار الطالبة عين الجوهرة 80 فتاة وتتكون مرافقها من مقصف، مطبخ، قاعة التمريض، قاعة متعددة الاستعمالات، الإدارة ومرافق صحية

كماأعطى عامل الإقليم بنفس المناسبة

انطلاقة أشغال بناء ملعب للقرب بالعشب الاصطناعي بجماعة سيدي علال البحراوي، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين.

وحضر مراسيم هذا الحدث كل من رئيس المجلس الجماعي لسيدي علال البحراوي جمال الوردي، والمندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خالد زروال، إلى جانب الكاتب العام لعمالة الخميسات، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والسلطات المحلية، ورؤساء المصالح الأمنية والمدنية والعسكرية والخارجية.

ويندرج هذا المشروع في إطار جهود تعزيز البنية التحتية الرياضية بالجماعة، حيث تشرف عليه المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على مساحة إجمالية تناهز 1339,70 متر مربع، وبتكلفة مالية قدرها 1.300.000,00 درهم، على أن تنتهي أشغال بنائه في غضون ستة أشهر.

جدير بالذكر، أن المشروع يُعد خطوة مهمة نحو النهوض بالمجال الرياضي وتعزيز البنيات التحتية الموجهة لفائدة شباب المنطقة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالتنمية المجالية والاجتماعية، ويجسد في الوقت ذاته حرص السلطات الإقليمية والقطاعات الوزارية المعنية على توفير فضاءات لائقة لممارسة الرياضة وترسيخ قيم المواطنة والإدماج المجتمعي.

كما وضع حجر الأساس لبناء إعدادية تارميلات بجماعة أولماس، وذلك في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين.

وحضر، هذه المراسيم كل من رئيس المجلس الجماعي لأولماس، محمد شرورو، والمندوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، خالد زروال، والكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، إلى جانب السلطات المحلية، ورؤساء المصالح الأمنية والمدنية والعسكرية والخارجية.

وقدّم، رئيس مصلحة البناءات والتجهيز بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية شروحات مستفيضة لعامل الإقليم والوفد المرافق له، حول مكونات المشروع التربوي الذي يُرتقب أن يُعزز العرض المدرسي بجماعة أولماس.

ويتم، بناء هذا المشروع النموذجي بكلفة مالية إجمالية تبلغ 7.695.006,00 درهم، ويهدف إلى توسيع العرض المدرسي ومحاربة ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة بالعالم القروي.

ويُعدّ هذا المشروع التربوي لبنة جديدة في مسار النهوض بقطاع التعليم بإقليم الخميسات، ويعكس الإرادة القوية للسلطات الإقليمية، ومديرية التربية الوطنية، والمجالس المنتخبة وكافة المتدخلين في الميدان التربوي من أجل توفير تعليم ذي جودة وضمان تكافؤ الفرص لأبناء وبنات جماعة أولماس، خصوصاً في المناطق القروية التي تعاني من الهدر المدرسي وصعوبات الولوج إلى المؤسسات التعليمية