متابعة/ماروك24مديا
هد السيد درويش،شت تا واحد ما دوا عليه 😟💔
تعداو عليه مسكين وحكروه، الا الظلم 👆
الظلم ظلمات يوم القيامة،. والساكت عن الحق شيطان أخرس، نتمنى هد القضية د هد السيد ترجع راي عام وطني باش المسؤولين ادخلوا اعطيو للسيد حقوا
حسبوه بحال الأب ديالكم، وبارطاجيو في أوسع نطاق✌️
هد السيد من إقليم الدريوش : طع-نات / غاد-رة / واعت-قال صادم يهزان ميضار
اهتزّت ساكنة ميضار الطو، بجماعة إفرني التابعة لإقليم الدريوش، على وقع جريمة خطيرة راح ضحيتها المواطن ركوتي أبو بكر، الذي تعرض لاعتداء وحشي بالسلاح الأبيض من طرف أحد الأشخاص المعروفين بسوابقهم العدلية، في واقعة أثارت الكثير من التساؤلات والجدل.
الضحية تلقى طعنات غائرة على مستوى الرأس واليد، استدعت نقله في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، حيث خضع لعدة غرز طبية، كما تسلم شهادة طبية حددت مدة العجز في 40 يوماً.
لكنّ المفاجأة التي زادت من معاناة أبو بكر لم تكن الاعتداء فقط، بل ما حدث بعده؛ إذ يؤكد أنه بمجرد مغادرته المستشفى وتوجهه إلى مركز الدرك الملكي لتقديم شكاية ضد المعتدي، تم اعتقاله بشكل مفاجئ لمدة 3 أيام، في ظل مطالبته بالتنازل عن الشكوى، تحت التهديد بإبقائه رهن الاعتقال، رغم وضعه الجسدي والنفسي المتدهور.
ويشير أبو بكر إلى أن المعتدي يستقوي بمعارفه ونفوذه في المنطقة، ما يمنحه إحساساً بالحماية من أي متابعة قانونية، ويزيد من إحساس الضحية بانعدام العدالة.
في المقابل، تحدد أولى جلسات المحاكمة بالمحكمة الابتدائية بالدريوش يوم 19 يونيو الجاري، في خطوة يأمل الضحية أن تكون بداية لإنصافه واسترجاع كرامته، بعد ما وصفه بـ”الظلم المركب”.
ويناشد أبو بكر الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية بالتدخل العاجل ومواكبته في هذه القضية، من أجل ضمان محاكمة عادلة ومحاسبة المتورطين، دون تأثير أو تدخل من أي جهة.
القضية باتت حديث الرأي العام المحلي، وتطرح بإلحاح سؤال الثقة في العدالة، خصوصاً في المناطق التي ما زالت تعاني من مظاهر الحماية غير الرسمية والإفلات من العقاب.