متابعة/ماروك24مديا
مساء يوم الخميس 22 ماي الجاري تم العثور على سيدة وزوجها يقطنان بتجزئة الضحى بمنطقة زواغة، و ذلك بواد سيد البطار الضحى يمارسون طقوس الشعودة
مخكما هو مبين في الصور رفقته ،حيث تم ظبطهم وهم يذبحون “عثروس اسود اللون ” بمكان أحد الأولياء المكنى ” الولي سيد البطار “، بل قاموا بتعليقه بأحد الأشجار على ضفة الوادي المملوء بعشرات الأطنان من الأزبال و النفايات الصلبة و غير الصلبة ، معتقدين تقديمه كقربان للشيطان و العياذ بالله من أجل قضاء أغراضهم الدنيئة.

و لما تم استفسارهما من طرف الضابطة القضائية 24 عرسة الزيتون عن سبب ذبح حيوان على ضفة وادي متسخ بلون أسود ، إدعت الزوجة أن قدمت من الحج و تريد تقديم المساعدة للمساكين بتوزيع لحم العتروس الأسود الذي قام زوجها يعمل كجزار بذبحه.
كل هذه الإجراءات كاذبة و لا تمس للحقيقة بصلة حيث لا يكلف ذبخ خروف بالمجز ة البلدية او عند أي جزار كان ثمن 20درهم ،
بعد البحث و التحري إتضح أن هذا المكان هو ملاذ لعشرات السحرة و الدجالين الذين يقومون بذبح العتروس و الخروف و تقديمهم كقرابين للشياطين بمقر الولي سيد البطار ، هذا المكان الذي يحج إليه عشرات الأشخاص من أجل ملأ قنيناتهم من السقاية المتواجدة بنفس المكان.
أيضا نفس الأشخاص ، كما أقر به شهود عيان يقومون بذبح الأضحيات قرابة كل الشهر أو بمناسبة “العواشر ” حسب زعلهم.
نهيب بالنيابة العامة التدخل من أجل الضرب بيد من حديد للقطع مع هذه الطقوس الشاذة ، خصوصا و أن السنة الماضية تم إنقاذ حياة طفل صغير بنفس المكان ليلا حوالي الساعة الثانية صباحا ، يعتقد أنه زوهري من يد عصابة فقهاء يبحثون عن الكنوز لولا يقظة السلطات المحلية و الأمنية التي سارعت إلى إنقاذ حياة الطفل ، فيما لاذ هؤلاء بالفرار.