متابعة/ماروك24ميديا
في مشهد مثير للقلق والاستغراب، يشهد مسجد سعد بن أبي وقاص الكائن بالزهور بمدينة فاس سلسلة من الخروقات الخطيرة والتجاوزات الإدارية، التي أصبح بطلها الإمام المكلّف بالمكان، والذي تربطه صلة مصاهرة بمسؤول إقليمي بارز بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفاس.
السطو على سطح المسجد وتحويله إلى ملكية خاصة!!!!
من بين الانتهاكات الصارخة التي أثارت استياء الساكنة المحلية، قيام الإمام ببناء بيتين فوق سطح المسجد، في سابقة تنتهك حرمة بيوت الله وتحوّل الفضاء المخصص للعبادة إلى مجال للاستغلال الشخصي، دون أي تدخل من الجهات الوصية، وكأن الأمر يمر تحت حماية غير مباشرة بفعل القرابة العائلية.ويعد مسجد سعد بن أبي وقاص المسجد الوحيد في المنطقة المحروم من مؤذن جديد خلفا للمؤدن الذي يقبع بالسجن بعد حكمه بسنتين.
خصوصًا في ظل تحكّم الإمام في جميع مفاصل المسجد، وتصرفه فيه كما لو كان ملكًا شخصيًا، بعيدًا عن أي مراقبة إدارية أو إشراف قانوني.
امتيازات بالجملة للإمام وعائلته
الأمر لا يقف عند التسيير الفردي، بل امتد إلى حصول الإمام على امتيازات خاصة له ولأفراد أسرته، من بينها منحة لأداء مناسك الحج رفقة عائلته، بالإضافة إلى مزايا أخرى يُعتقد أنها جاءت بفضل صلته العائلية بمسؤول نافذ في وزارة الأوقاف.
المسجد يعيش في فوضى تسييرية واستحواذ من طرف من “وضعوا اليد” عليه بدون وجه حق، تاركين المجال مفتوحًا أمام استغلال النفوذ والتصرفات غير القانونية.
إلى متى سيبقى هذا الوضع قائماً؟
تتساءل الساكنة، التي عبرت مرارًا عن استيائها، عن متى ستتدخل الجهات المعنية لوقف هذا التسيب، ووضع حد لهذه الانتهاكات التي تُفرغ دور العبادة من قدسيتها، وتحولها إلى ساحة للمحاباة واستغلال النفوذ العائلي.
المسجد مهدد بالفران الذي يستعمل ق
نينات الغاز …الله يستر وصافي!!!
Soujaa.a