إنطلاق حملات موسعة لتحرير الملك العمومي بمنطقة المسيرة بفاس.

متابعة/ماروك24ميديا

المنطقة الحضرية المسيرة بمختلف ملحقاتها الإدارية المسيرة الفرح و الدالية بفاس و تحث إشراف السيد والي جهة فاس مكناس و فريق عمله بمقر عمالة فاس

تعيش مرحلة تحول إيجابي غير مسبوق و ذلك بفضل العمل الدؤوب الذي تقوده السلطات المحلية في إطار رؤية متكاملة لتطوير المنطقة وتأهيلها،

هذه الجهود تهدف إلى تحسين الظروف الأمنية ، الاقتصادية والاجتماعية وجعل المنطقة أكثر جاذبية للاستثمار، مما ينعكس إيجابًا على الساكنة والمقاولات العاملة فيها.

فبتعليمات من السيد الوالي و بتوصيات من السيد الكاتب العام للعمالة ، السيد كاتب عام الشؤون الجهوية بالولاية و السيد الكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية أثبتت السلطات المحلية كفاءة عالية في تفعيل اختصاصاتها، و التجاوب السريع للتعليمات بهذا الخصوص حيث :

*ركزت على تحرير الملك العمومي في المنطقة :

هذه الخطوة التي كانت ضرورية لإعادة النظام وضمان الاستخدام الأمثل للمساحات العامة، نفذت بتنسيق محكم مع مجلس جماعة فاس ، مجلس جماعة زواغة ، المنطقة الأمنية الرابعة لبنسودة و بمعية فعاليات المجتمع المدني و الساكنة التي أبدت تعاونًا مثاليًا من خلال التفاعل الإيجابي مع الحملة،

فصباح يوم الثلاثاء 29 من الشهر الجاري،

قامت لجنة مختلطة برئاسة السيدين قائدي الدالية و المسيرة مكونة من :

*اعوان السلطة بكل من الملحقتين الإداريتين المسيرة والدالية
*عناصر الحرس الترابي للملحقات التابعة للمنطقة الحضرية بنسودة وعددهم 18
*و6 عناصر امنية تابعة للمنطقة الامنية 4 بنسودة .

بحملة موسعة لتحرير الملك العام، همت كافة شوارع و أزقة المنطقة الحضرية المسيرة .

هذه الحملة لاقت إستحسانا كبيرا من لدن ساكنة منطقة المسيرة كما طالبوا باستمراريتها من أجل تنظيم الباعة الجائلين و إطفاء جمالية على محيط منطقتهم التي عانت من التهميش،و الإقصاء لزمن ليس بالهين

أخيرا إن ما يميز هذه الدينامية هي النظرة الثاقبة و الحس التنموي الرفيع للوافد الجديد السيد الوالي معاذ الجامعي و كافة معاونيه ، هذا الأخير سخر جميع آليات العمل المادية و اللوجيستيكية و أعطى ضمانات فعلية لمعاونيه من أجل إعادة الإعتبار لمدينة فاس العتيقة و و لسمعتها الضاربة في التاريخ .

الشكر موصول كذلك لكافة الهيئات الأمنية على تعاونها الكبير و الغير مشروط ( بمختلف تفرعاتها الظاهرة و التي تعمل في الخفاء بمنطقة بنسودة خاصة ، و بمدينة فاس عامة )، دون أن ننسى الدور المحوري الذي تلعبه القوات المساعدة في مثل هذه العمليات.