متابعة/ماروك24مديا
تُعدّ المخدرات من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات، خصوصًا الأقراص المهلوسة التي تستهدف فئة الشباب وتؤدي إلى انتشار الجريمة والعنف. لهذا السبب، تعمل الأجهزة الأمنية بكل حزم ويقظة لمكافحة شبكات الترويج والتوزيع.
العملية الأخيرة التي نفذتها عناصر الشرطة القضائية بتيفلت، بناءً على معلومات دقيقة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تُبرز الجهود المبذولة في التصدي لهذه الظاهرة. فقد أسفرت هذه العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص بحوزتهم 1550 قرصًا مهلوسًا، كانوا ينوون ترويجها داخل المدينة. هذا التدخل الأمني السريع حال دون انتشار هذه المواد الخطيرة، وساهم في حماية الشباب من مخاطر الإدمان والتورط في الجرائم.
لا تقتصر محاربة المخدرات على التدخلات الأمنية فقط، بل يجب أن تكون هناك مقاربة شاملة تشمل التوعية داخل المؤسسات التعليمية، وتعزيز القوانين الرادعة، إضافة إلى توفير فرص للشباب تُمكنهم من الابتعاد عن هذه السلوكيات الخطيرة. إن التعاون بين الأمن والمجتمع يبقى الحل الأمثل لضمان بيئة آمنة وخالية من المخدرات.
بقلم.. حسن الشرفي