ذكرى 8مارس التصدي لداء الحصبة بطعم نون النسوة

متابعة/ماروك24ميديا

بحلول 8مارس آلفنا ان نقف وقفة اجلال و اكبار للمراة لما تقدمه من خدمات واسهامات في شتى المجالات ولن تشكل ذكرى هاته السنة استثناءا لهاته القاعدة ،غير اننا شهدنا في الاشهر الاخيرة تسلل فيروس الحصبة “بوحمرون” نتيجة استهتار و لا مبالاة وعدم احترام الجدول التلقيح وكان لابد من وضع خطة من طرف وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بتعاون مع مختلف الشركاء لكبح جماح هذا الداء وتطويق انتشاره بين صفوف الاطفال . ومرة اخرى ابانت فيها ذوات الوزرة البيضاء عن علو كعبهن من اجل التصدي لهاذا الداء فانطلقن الىجانب اخوانهن الرجال في حملات تحسيسية وتوعوية حول التعريف بالمرض طرق انتقاله و الوقاية منه و اهمية التلقيح وكذا التنقل الى ابعد النقط غير آبهات بوعورة التضاريس و لا بالمسالك الوعرة ولا حتى تحت تساقط الثلوج في اعالي الجبال من اجل ايصال الجرعة الذهبية للتلقيح لانقاذ الاطفال من براثين هذا الفيروس وسعيا منهن الى الشفاء عبر دخولهن بابا من ابواب انبل المهن واشرفها نعم انهن الطبيبات و الممرضات و الاداريات و الثقنيات سواء اشتغلن في مراكز المسؤولية فكن خير من تقلدها بكل مهارة و حنكة و حسن تدبير او من هن في الميدان ليقفن في الصفوف الاولى للتصدي للامراض و التخفيف عن معاناة و الم المرضى او من اخترن تدريس مهارات و علوم الطب و التمريض و العلاج للطالبات و الطلبة ،

فلكل من تجد نفسها في هاته الاسطر القليلة في صياغتها و الكبيرة في معانيها نقول لها هنيئا لك سيدتي في عيدك الاممي لن يكفينا يوم واحد في السنة لنحتفل بك فكل يوم انت الرائعة وانت الشامخة الطموحة المتحدية الصعاب و باعثة الامل .وكل عام وانت رمز النجاح و عنوان العزيمة لتحققي كل احلامك و آمالك.
دة.شفيقة غزوي
طبيبة ،مسؤولة وحدة التواصل و الإعلام
المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية
مسؤولة صحة الطفل
جهة فاس مكناس