متابعة/ماروك24ميديا
مدينة الخميسات تعاني من مؤامرة دائرية كبيرة بين المنافسين، حيث عندما يتحدث المواطن عن حقه بطريقة قانونية ومتقدمة وفقًا للقانون، أول ما يفكر فيه البعض هو أنه مجرد أداة للمنافسة، ما يجعل المشكلة تتفاقم بدلًا من حلها. تستمر هذه الدوامة بين صراعات المجالس والتوافقات على حساب مصلحة المواطن. ويبقى المواطن دائمًا تحت رحمة أولئك الذين اختارهم لتمثيله، في وقت يحتاج فيه هذا المجتمع السياسي إلى إعادة تقييم شامل. للأسف، الخميسات تسير إلى الوراء، والدليل هو الواقع الذي يتحدث عنه الجميع بكل مرارة.
وفي هذا السياق، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة المسؤول الإداري الأول، السيد العامل، على التعامل مع هذه التحديات الكبيرة التي تواجه المدينة. هل سيكون هو المنقذ الذي يعيد الأمور إلى نصابها، أم أنه سيترك الوضع كما هو، كما فعل سابقيه؟ نتابع تحركاته وجهوده على مستوى الإقليم، لكن النتائج لا تزال غائبة، وأملنا في التغيير ما زال يحدونا، فالمواطنون ينتظرون حلولًا فعلية تلامس احتياجاتهم وتعيد الثقة في مؤسسات المدينة.
بقلم : سعيد الشرموح