google.com, pub-5726207047985757, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية / وفاة صاحبة الطاكسي 14 من الصنف الثاني بالخميسات دون أن تتمكن من إستعادة حقها المسلوب

وفاة صاحبة الطاكسي 14 من الصنف الثاني بالخميسات دون أن تتمكن من إستعادة حقها المسلوب

أوتغولت/ماروك24مديا

إنتقلت إلى جوار ربها السيدة نعناعي فاطمة صاحبة قضية الطاكسي 14 من الصنف الصغير والتي كانت تكافح من أجل أن إستعادة حقها المسلوب من طرف أحد السيدات التي لم تؤدي لها سومة الكراء للطاكسي منذ مدة طويلة فقد رحلت السيدة فاطمة وحملت معها معاناتها إلى قبرها التي تسبب فيها منعدمي الضمير بمساندة أيادي خفية التي إحتقرت كل المقررات القضائية الذي أنصف السيدة فاطمة رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
ليظل السؤال العريض هل سيتمكن إبنها من مواصلت القضية خاصة وأنه يعاني من إضراب نفسي قصد إيجاد ما يعيل به نفسه أم أن الأمر سيظل في رفروف تتناثر عليه الغبار إلى يوم مجهول.

إذ ظلت الراحلة تعاني طوال حياتها من صراعات كانت السبب الرئيسي في إصابتها بمرض ألزمها الفراش إلى أن فارقت الحياة يومه الخميس 30 يناير 2025 للإشارة فهي أرملة رجل أمن بمدينة الخميسات وفي تفاصيل هذه القضية المثيرة للجدل إذ كانت تعاني الويلات، بسبب طول المسافة بين من أجل إستعادة حقوقها المشروعة المتمثلة في إسترجاع مأدونيتها من بين أيدي سيدة التي إكترتها منها منذ سنوات، خلت لكن الغريب في الأمر أن صاحبة المأدونية لم تتوصل بمستحقاتها، منذ أكثر ما يزيد عن عشر سنوات أرملة رجل أمن سابق والغريب في الأمر أن المكترية لم تعطي إهتمام للأحكام القضائية الصادرة ضدها إبتدائيا وإستئنافيا ضاربتا عرض الحائط كل القيم والمبادئ الإنسانية، لسيدة متقدمة في السن والبالغة من العمر حوالي ثمانون سنة تقريبا، إضافة لكونها المعيل الوحيد لإبنين لها أحدها عاطل عن العمل والثاني مرفوع القلم ظروف إجتماعية تعيش على وقعها صاحبة المأذونية بسبب التكبر والتجبر الممارس عليها بغطاء غير واضح المعالم وغير مفهوم المعاني للإشارة فإن المكترية لا تجمعها بالقطاع أي صلة وصل بمعنى لا تتوفر على رخصة الثقة لقيادة سيارة الأجرة.
وإرتباطا بهذا الموضوع فقد أصدرت محكمة الاستئناف قرارها بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الإبتدائية بالخميسات بمقتضى حكم نهائي وحائز لقوة الشيئ المقضى به.

ليظل السؤال المطروح عن مكان الخلل ومن المسؤول عن عدم تنفيد الأحكام القضائية في هذه القضية المثيرة للجدل التي لم تراوح مكانتها بعد حيث أن المكترية ظلت تتحدى القانون لكونها ترفض رفضا تاما إعادة المأذونية لصاحبتها التي تواجه الصعاب وتتخبط في المعانات اليومية لحدود كتابة هذه السطور.

فقد لجأت صاحبة المأذونية لجميع الطرق القانونية لكن لا حياة لمن تنادي أبرزها التهرب من تنفيد الأحكام القضائية عن طريق أعوان قضائين الذين طالبوها بتنفيذها وإسترجاع المأذونية.
كما لا ننسى أن نرفع القبعة للقضاء إحتراما وتقديرا للمجهودات الجبارة التي بذلها في هذا الملف من أجل إعادة الحقوق لصاحبته لكن كيف السبل لتفيذ هذه الأحكام القضائية التي إحتقرتها منافستها التي إمتنعت عن تأديت ما بذمتها كرائية فبعد وفاة صاحبة الحق المشروع من يستفيد من المأذونية خاصة وأنها تركت من ورائها إبنها كانت تتكفل به لكونه يعاني من مرض نفسي ويحتاج إلى مدخول يومي من أجل تكاليف العلاج أم أن حقوقه أم أن الأمر سيظل كما هو عليه إلى أجل غير معلوم هل تتحرك الضمائر الحي تكريما لروح المرحومة وإنصافها ومنح الحق لإبنها على الأقل.

لنا عودة للموضوع بكل تفاصيله ومستجداته

شاهد أيضاً

انعقاد الجمع العام غير العادي لنادي كرة المضرب بالخميسات وانتخاب مكتب جديد مع دعوة لدعم النادي

مهري/ماروك24ميديا انعقاد الجمع العام غير العادي لنادي كرة المضرب بالخميسات وانتخاب مكتب جديد مع دعوة …

الخميسات..اعتقال أربعة أشخاص متورطين في ترويج المخدرات والعقاقر.

مهري/ماروك24مديا تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة الخميسات، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *