متابعة/ماروك24مديا
تلميذة في ربيعها الرابع عشر تأخدها الموت بعد إهمال طبي كما صرحت أمها لكل وسائل الإعلام، عدم تواجد طبيب، ولا أوكسجين أدى إلى وفاتها بعد أزمة تنفسية حادة .
شهيدة الإهمال الطبي كما صرح والديها، تخرج ساكنة والماس للاحتجاج عن كارثة المنضومة الصحية بالاقليم كله في مسيرة جابت شوارع والماس مدينة الثروات الطبيعية و المائية ،تفتقر لطبيب …!
إقليم الخميسات يعيش في نكبة صحية بعد هجرة عدد هائل من الأطباء والاقتصار على الأطباء المتدربين، نذرة الأدوية وتهالك للمعدات،و تدهور البناية، و غياب للأطباء في مستشفى إقليمي سمعته يعرفها الصغير والكبير،ابن البلد والغريب تحت عنوان قاتل “الخميسات لا صحة لا فليسات”.
حراس أصبحوا يتحكمون في كل شيئ،و معدات دائمة العطب مريض يبحث عن فحص لظهره يأن ويسمع المقولة الشهيرة في الخميسات “لا راديو لا سكانير ،التحق بتيفلت..”
أحداث شغب وعراك مع المواطنين شهدتها ساحة المستشفى الإقليمي وقاعات الفحص، و غياب الإنارة عند حقن رضيعة في قاعة الأطفال ليلتجأ أبوها لاستعمال إضاءة هاتفه واستحالة لاحضار intranule enfant المفقود، قطط تتجول في كل مكان،وأطباء يحضرون مع التاسعة والنصف ليغادروا بعد ساعة الى المصحات الخاصة، و لتبقى ممرضات متدربات قادمات من الخاص متعطرات بأجمل العطور ومتزينات بأفضل أنواع المكياج و بأضافر بكل الألوان الزاهية،منشغلات بهواتفهن،غير مباليات بألم المرضى.
هل تم توجيه السيد العامل الجديد مؤخرا لمشاهدة كل أركان المستشفى بما فيها الصيدلية والمشرحة وكل الزوايا و غرف الولادة؟
فأكيد كل زاوية ستخبره عن حجم الاهمال،كما هتفت ساكنة والماس أغلقوه إن لم تصلحوه وهي تطالب بتحديد من المسؤول عن هذا التدهور الكارثي للمنضومة الصحية بالإقليم،
وبوالماس، ولماذا لم تتحرك عجلة الإصلاح رغم الاحتجاجات المتتالية لساكنة الإقليم ؟ وخاصة بعد استمرار جمود المستشفى المتعدد التخصصات ومنذ 2017 و عدم اكتمال بنائه وتجهيزه.
هل الخميسات استتناء وطني يتعرض للإقصاء و لا يستطيع أحد ان يرفع هذا الحيف عن الساكنة؟ هل سيتم إجراء تحقيق دقيق و معاقبة المسؤول، أم أن الفساد أصبح له حصانة استقوى معه الكل ليحارب كل مسؤول جاد قدم للإقليم ليقوم بالتغيير .
متابعة عفاف بنزكري من الخميسات