متابعة/ماروك24ميديا
ترأس، اليوم الأربعاء، منصور قرطاح، عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات أشغال إجتماع حول مستجدات قطاع التعليم، وشرح مخرجات الحكومة، وبحث السبل الفعلية لتعويض الدعم التربوي لفائدة التلاميذ.
وحضر، أشغال هذا الإجتماع إلى جانب عامل إقليم الخميسات كل من الأستاذ خالد زروال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، وأحمد صابر الكاتب العام للعمالة، وحسن لعريف رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ومديرات ومديرو المؤسسات التعليمية بالإقليم، ورؤساء جمعيات أباء وأولياء التلاميذ.
وأكد، منصور قرطاح، عامل إقليم الخميسات، أن هذا اللقاء، هو تأكيد للإرادة المشتركة للسلطة العمومية وجميع الفاعلين في قطاع التربية والتعليم من أجل المساهمة في خلق أجواء إيجابية تساعد على تجاوز الوضعية الحالية التي يعرفها القطاع وفتح آفاق جديدة تسهم في حلحلتها على ضوء التطورات التي يعرفها ملف التعليم في إطار دينامية الحوار التي تتبناها الحكومة بهدف الإرتقاء بالمدرسة العمومية والتي أسفرت عن الإتفاق على مجموعة من الخطوات التي من شأنها إحداث انفراج في الوضعية الحالية.
وأشار، عامل إقليم الخميسات، أن هذا الإجتماع تأكيد على جدية المقاربة المعتمدة من طرف الحكومة وعزمها الحرص على إيجاد مخرج للوضعية الحالية وتوفير جميع الظروف المناسبة للأستاذ والإطار التربوي والإداري ليقوم بعمله ويضطلع بواجباته على أحسن وجه وهو بمثابة بوابة لفتح قنوات التواصل والحوار داخل المنظومة التربوية بما يقتضيه الإلتزام بمصلحة المدرسة العمومية عبر الإهتمام بطرفي المعادلة في المنظومة التعليمية والمتمثلين في الأستاذ والتلميذ على حد سواء.
من جهتِه، حث أحمد صابر الكاتب العام للعمالة، الحاضرين بضرورة الانخراط في هذه الدينامية والدور الذي يمكن أن يلعبه مختلف أطراف هذا الملف من أطر تربوية وجمعيات الآباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ وفاعلين آخرين بإيجابية ومواطنة خالصة من أجل ضمان سير المرفق العمومي التربوي، كما دعا مختلف الأطراف للتجاوب الإيجابي مع المبادرة والقرارات الايجابية التي اتخذت في هذا الباب، حفاظا على مصلحة التلميذ في أفق إصلاح شامل يروم إرساء منظومة تربوية تستجيب لمستوى تطلعات الجميع من آباء وأولياء التلاميذ والأسرة التعليمية بمختلف مكوناتها.
وأشار، خالد زروال، المدير الإقليمي للتعليم، خلال الإجتماع أن الوزارة حريصة على مواكبة التلاميذ من أجل ضمان الزمن المدرسي، من خلال تقديم الدعم التربوي للتلاميذ، خلال العطلة المقبلة، وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية الاستثنائية.
وشكّل، اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على القرارات الأخيرة للحكومة لنزع فتيل الاحتقان المخيم على المنظومة التربوية، والمتعلق بتجميد النظام الأساسي الحالي، وإعادة النظر في مقتضياته وفق المقترحات التي قدمها التنسيق النقابي الرباعي في مذكرة سابقة.
وتناول الإجتماع، سبل الإنخراط في الحوار الأخير، الذي جمع رئيس الحكومة ونقابات التعليم يوم الإثنين المنصرم، والدعوة إلى تجاوز الأزمة، والبحث عن جميع الإمكانيات والحلول للقيام بالدعم وتعويض التلاميذ عن الحصص الدراسية الضائعة على خلفية الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية ضد النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
ويأتي انعقاد هذا اللقاء على بعد أيام قليلة من موعد العطلة البينية الثانية بقطاع التعليم، حيث يرتقب أن تفتتح المدارس العمومية بهدف استغلال العطلة لتعويض ودعم التلاميذ المتأثرين من الإضراب