أوتغولت حسن/ماروك24ميديا
تعيش مدينة الخميسات خلال الأشهر الأخيرة على وقع إرتفاع مهول في عدد المختلين عقليا حيث انضموا إلى قافلة المتسولين الذين يملؤون شوارع المدينة خاصة بما يعرف لدى الساكنة الزمورية بستيام ليشكلوا ديكور البؤس في العاصمة الزمورية
وقد حل بمدينة عدد من الوجوه الجديدة من المجانين الذين اصبحوا يتجولون في شوارع و ازقة المدينة، فارضين قوانينهم و أساليبهم الخاصة في الشوارع، يشكلون في الكثير من الأحيان خطرا مباشرا على سلامة المواطنين “أطفالنا، وشيوخاً.. “.
كما لا يجب إغفال مستعملي الطريق من أصحاب السيارات والدراجات النارية يجدون انفسهم في مواقف لا يُحسدون عليها حين يباغتهم قفز أحد المختلين عقليا وسط الطريق يعترض سبيلهم، مشكلاً بذلك عرقلة للسير قد تكون لها تبعات خطيرة كما لا ننسى أن أحدهم يتجرد من ملابسه ويصول ويجول دون أن يجد من يحرك ساكنا حتى أصبحت ظاهرة مألوفة لدى الجميع