ماروك24 ميديا – Maroc24media جريدة إلكترونية مغربية لكل ماهو مستجد
متابعة / ماروك24ميديا
في مشهد هوليودي درامي خطير، قامت حافلة للنقل الحضري بالدار البيضاء تابعة لشركة ALSA الاسبانية بدهس حافلة للنقل المدرسي كانت للتو قد توقفت على جنبات الطريق في انتظار ركوب طفل كان في طريقه إلى مصعد الحافلة رفقة والدته.، غير أن غياب حس المسؤولية لدى شركة الزا الاسبانية والسرعة المفرطة التي كانت تسير بها حافلتها على مستوى الخط 72, أفقدت سائقها التحكم في مكابح فراملها ما أدى إلى الارتطام بقوة خلف مركبة النقل المدرسي ودفعها العشرات من الأمطار عن مكانها مما تسبب في إصابة العشرات من التلاميذ الذين كانوا على متنها حالة بعضهم وصفت بالحرية جدا ..
فيما رواية آخرى تقول إن الحالة الميكانيكية للحافلة هي السبب في وقوع الحادث لكونها جد مهترئة تقنيا وفنيا بسبب نقص الصيانة ، مرجحة أن تكون الحافلة قد فقدت فراملها لتدني حالتها الميكانية نفسها.
الحادث الماساوي وقعت تفاصيله حوالي الساعة التاسعة صباحا بالقرب من الدائرة الأمنية الرابعة بحي بنمسيك سيدي عثمان الدار البيضاء.
الشركة الاسبانية المعروفة بجرائمها المالية وشبهاتها المالية المتعددة التي لا تعد ولا تحصى بشهادة قضاة المجلس الأعلى للحسابات، تحاول التغطية على هذه الحادثة المأساوية من خلال إيجاد أي طريقة لإدانة سائقها ، حيث قامت إدارة الشركة باستدعائه ظهر اليوم لأجل إجراء فحص طبي هل كان مخمورا أم لا أثناء سياقته للطوبيس وقت تعرضه للحادث…أي أن الشركة تريد ان تجعل من سائقها القشة التي تخفي وراءها جرائمها المالية والبيئية وغشها في الصيانة.
جدير بالذكر أنه سبق لعدة منابر إعلامية محلية ووطنية أن كشفت في أكثر من مناسبة فضائح وجرائم هذه الشركة ليس فقط على مستوى الدار البيضاء فحسب ، ولكن ايضا على مستوى طنجة ومراكش واكادير وغيرها استنادا الى وثائق وقرائن توفرت عليها هذه الحرائد..بالإضافة إلى الجرائم والاختلالات التي جاءت بها تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وارتباطا دائما بموضوع لختلالات وشبهات هذه الشركة، كشفت تقارير صحفية أن الشركة تمارس شبهة الابتزاز من خلال مطالبتها بخفض الضرائب بستة بالمائة لتفادي جزاءات التأخير ، ومطالبتها بتخفيض الضريبة على القيمة المضافة من 20 بالمائة المعمول بها إلى 14 بالمائة فقط.
بل أكثر من ذلك أن مؤسسة التعاون بين الجماعات تضخ للشركة الاسبانية الملايين من الدراهم حيث تمول لها ميزانية الاستثمار وميزانية الاستغلال.
ويرى مراقبون ان شركة ألزا للنقل الحضري، تحولت إلى لوبي يسعى للسيطرة على قطاع النقل الحضري كافة المدن تحت حماية جهات نافذة حيث يتم تمكينها من جميع الامتيازات والتفضيلات وتفصيل مناقصات الصفقات على مقاسها حصريا.
بالرغم من روائحها النتنة عمت مختلف أرحاء المعمور وهي موضوع تقارير رسمية سوداء، ومنها تقارير المجلس الأعلى للحسابات، التي تدينها بصفة مباشرة، بينما “يواصل هذا اللوبي” التوغل في قطاع حيوي، في ظروف غامضة تطرح أكثر من علامة استفهام.
