حسن أوتغولت
تعيش عين بوطغزاز بمدينة الحاجب على وقع مريب إنها جريمة ضد التراث البيئي بالمدينة إذ يتم قطع الأشجار المتواجدة هناك رغم الدور الفعال الذي تلعبه والتي عمرت لسنوات وعقود طويلة كما أنها تضفي على المكان جمالية خاصة وذلك في تحد سافر للقانون وضرب كل المعاليم التاريخية عرض الحائط وهضم كل الحقوق البيئية للساكنة في واضح النهار
هذا دون الحديث عن مائها الذي لا نعلم لحد الساعة أين يذهب، هو وماء عين خادم وعين بوتغزاز ، ومن هي الجهة المستفيدة التي تستنزف الفرشة المائية ؟؟!وذلك كله أمام مرأى ومسمع من المسؤولين.،والجفاف بريئ منهم مثل برائة الذئب من دم يوسف.
و بخصوص هذه المجزرة (منتزه عين بوتغزاز)، أعلن رئيس الجماعة الترابية الحاجب تأكيده على متابعة كل من تورط في قطع أشجار المنتزه أو أعطى أمر بقطعها.
لما للمنتزه الطبيعي من أهمية بالغة لدى ساكنة الحاجب عموماً والجماعة الحضرية على وجه الخصوص، باعتباره متنفس طبيعي هام لساكنة الحاجب، وأحد المقومات الأساسية لدعم السياحة ببوابة الأطلس.
كما يعتبر السيد الرئيس أن استهداف المجال الأخضر بأي شكل من الأشكال خط أحمر
وتجدر الإشارة إلى أن مانح الصفقة هي أملاك الدولة و المياه والغابات بناءاً على محضر مشترك..
فهل سيتم فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة،وهل سيطبق الفصل السادس من الدستور المغربي.؟؟!!