متابعة:مهرى الحسين:
يعيش، فريق الإتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم واحداً من أسوء مواسمه الرياضية، بسبب النتائج السلبية التي يحصدها سواء داخل أو خارج ميدانه، و هي النتائج التي يتحملها بدرجة أولى المكتب المسير و الإدارة التقنية إضافة إلى اللجنة التي تكلفت بانتداب اللاعبين قبل بداية الموسم و التي أغرقت النادي بأسماء لا تصلح حتى لأقسام الهواة.
هذا و قد عجز الإتحاد الزموري للخميسات يومه الثلاثاء السابع و العشرون من دجنبر الجاري، عن تحقيق نتيجة الفوز بميدانه و اكتفى بالتعادل السلبي بصفر لمثله أمام رجاء بني ملال برسم الجولة الرابعة عشر من بطولة القسم الوطني الثاني.
و لم يستطع لحدود هذه الدورة مولود مدكر مدرب إتحاد الخميسات إيجاد التشكيلة المثالية التي من شأنها استيعاب خطته و نهجه التكتيكي على مستوى أرضية الملعب، بسبب ضُعف الإمكانيات التقنية و البدنية لدى غالبية اللاعبين من جهة و غياب أسماء وازنة للاعتماد عليها خلال المباريات.
و يعتبر الإتحاد الزموري للخميسات صاحب أضعف خط هجوم بالبطولة الوطنية بعد ملول 14 دورة، و هو ما جعل الفريق يقبع في الرتبة ما قبل الأخيرة مؤقتاً بمجموع 12 نقطة فقط