تأتي الدورة الثالثة من المهرجان الإقليمي للزيتون بغفساي، إقليم تاونات، المزمع تنظيمها أيام 14، 15 و16 فبراير 2019 بمركز مدينة غفساي، في إطار جديد يهدف إلى إبراز المكانة المتميزة التي تحتلها شجرة الزيتون في الحياة اليومية لساكنة إقليم تاونات عامة، وساكنة مناطق غفساي بصفة خاصة. وكذا فتح النقاش حول أنسب الطرق لتثمين إنتاج الزيتون والرفع من مستوى جودته وإنتاجيته.
كما تهدف الدورة الثالثة لهذا المهرجان التي تنظمها جمعية تنمية شجرة الزيتون بغفساي تحت شعار: قطاع الزيتون، إشكالات، رهانات وتحديات وذلك بشراكة مع عمالة إقليم تاونات، مجلس جهة فاس مكناس، مجلس إقليم تاونات، وبدعم من الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس وبتنسيق وتعاون مع المديرية الإقليمية للفلاحة بتاونات والجماعات الترابية لباشوية ودائرة غفساي والمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية وجمعيات المجتمع المدني، إلى لفت انتباه جميع الفاعلين والمتدخلين في قطاع الزيتون إلى المخاطر البيئية الجسيمة التي تصاحب مخلفات المواسم الفلاحية لجني واستغلال الزيتون سعيا إلى تحسيس الفلاحين والمستثمرين وأصحاب المعاصر بضرورة تحمل المسؤولية كل من موقعه.
كما يعتبر هذا المهرجان مناسبة مهمة للمنتجين والمهنيين للاطلاع على أحدث التقنيات في ميدان إنتاج وتثمين الزيتون، وعلى الفرص المتاحة في إطار مخطط المغرب الأخضر لتنمية الإنتاج والتسويق عبر مختلف البرامج والمشاريع التي هي في طور التنفيذ في إطار المخططات الفلاحية الإقليمية والجهوية.
وتتنوع أنشطة هذه الدورة بين معرض فلاحي سيفتح أبوابه طيلة أيام المهرجان وكذا ندوات علمية ولقاءات تكوينية لفائدة الفلاحين في مواضيع تهم العناية بشجرة الزيتون وتطوير إنتاجها، وأمسيات فنية، وعروض في فن التبوريدة وأنشطة موازية أخرى ثقافية وتربوية ورياضية.