اوتغولت/ماروك24ميديا.
نظرا لتقليص عدد التخصصات عند التسجيل في البوابة الرقمية بمركب التكوين المهني بالخميسات سواء لشعبة التخصص أو التقني أو التقني المتخصص عكس ازدهار مدن المهن والكفاءات والتي توفر 300 شعبة بمعاهد التكوين المهني تستجيب لحاجيات السوق بمقاعد بيداغوجية تنتج يدا عاملة مؤهلة وبكفاءة عالية؛ وهو الرهان الذي ترفعه المملكة المغربية لدعم التشغيل بجعله الرافعة الأساسية للاقتصاد الوطني.
وبعد توقف الدراسة بالمركب التكوين المهني بالخميسات طيلة السنة نتيجة تعطل الإصلاح به وعدم استعجال إنهاء الأشغال فقد أمضى طلبة معهد التكوين المهني حي الزهراء بالخميسات سنة من التمدرس النظري في مؤسسات تعليمية عمومية لا تستطيع توفير معدات ولا آليات هذا التخصص التقني وتم تغييب الشق التطبيقي اليومي وحصر مدة التدريب في اوراش البناء في أقل من شهر ولحدود الساعة لازلت الأشغال مستمرة مما يهدد باستمرار الوضع لسنة ثانية على التوالي مما سيزيد من عبئ التنقل داخل المؤسسات التعليمية العمومية من اجل التحصيل الدراسي في ظل الأزمة الراهنة.
هذا سيجعل مستقبل المتمدرسين بين كف عفريت حيث أصبح مستقبلهم مهددا بالنتائج الكارثية والتراجع في الحصيلة النهائية التي سيكون لها حتما ثأثير على فقدان البعض الثقة في إكمال الدراسة مما سيدخلهم حتما في خانة التشجيع على الهدر المدرسي وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة بالإقليم الخميسات الذي يحاول مسؤولوه إيجاد مخرج من الركود الاقتصادي المستمر .
ورتباطا بالموضوع وبعد أسابيع من الانتظار المقلق والترقب لنتائج شعبة الأشغال الكبرى بمركب التكوين المهني بالخميسات، تفاجئ طلبة هذا التخصص و أولياؤهم بكارثة رسوب جماعي ل60 طالب من مجموع 66 طالب ونجاح فقط ست طلبة للموسم الدراسي 2023 .
وفور إعلان النتائج، توجه عدد من الطلبة نحو إدارة التكوين المهني من اجل الاستفسار عن اسباب هذه الكارثة ومدى مراقبة الإدارة لمستويات التعلم وعمل الأطر المكونة؛ ومن أجل معرفة مصيرهم المجهول.